[right]للأسف الشديد هذا هو حال سريع المحمدية الذى يعيش اسوء مرحلة فى تاريخه الكروى نتيجة الاهمال الكبير الذى يشهده حيث تعددت المهازل والنكسات .الشارع الرياضى بالمحمدية يعتبر الادارة الحالية اسوأ ادارة يعرفها الفريق فالتسيب والفوضى و الرداءة والامبالاة هى سمات الواقع اليومى للفريق حيث انتشرت المهازل وتفشت السقطات الادارية على جميع الاصعدة انه زمن انحطاط الصام.
وهذا ما تجلى من خلال المهزلة التى كان بطلها من يحيط بالفريق والدخلاء عن كرة اقدم فى مباراة بلعباس فالمصالح الضيقة تضرب كل اركان النادى واصبح الكل يعمل من أجل الراتب وإدارة شئون الكرة تأتي في آخر الاهتمامات
كرةالقدم كانت بألف خيرفى المحمدية فى ظل انعدام الامكانيات وفى ظل الهواية قبل ان تظهر الشركات الرياضية الوهمية كما يصفها العارفين بشؤون الكرة التى جلبت بعض النفعيين الذين اصبحون عالة على كرة القدم والرياضة بشكل عام.إن تفضيل المصلحة الشخصية على العامة هو سبب كل كوارثنا الكروية وهو ما جعل الكرة في الجزائر بكل هذا التدهور والتراجع والإنحطاط والتشبث بالمنصب ضعف فلكل مرحلة رجالها ، وشؤون المنظومة الكروية لا تقف على فلان أو فلان بقدر ما يجب أن تكون خاضعة للتناوب الديموقراطي على كراسي المسؤولية ، مع ضرورة المحاسبة الدقيقة على كل مرحلة،و لكل عمل سواء كان سلبيا أو إيجابيا ، كما أن الجزاءات والعقوبات عليها أن تشمل الجميع من القمة للقاعدة ،الا تستحون فيما يحدث للفريق ارحلوا عن الفريق يقول المناصرون . الا يحتاج فريق الصام حاليا فى ظل هده الوضعية الى محاسبة المتسببين فيها ومن يتحمل المسؤولية تدهور الفريق الاجابة حتما موجودة عند انصار الصام الذين يؤكدون بان ما حدث فى بلعباس ما هو سوى رداءة لا تحتاج الى اى مبرر يجب ان يحاسب من تسبب فيها وفى ظل الغموض الذى يحيط بالامور الادارية للفريق نظرا لغياب ادارة فعلية تتولى شؤون تسيير الفريق مما يسمح المجال الى تداخل الصلاحيات وتعدد مصادر القرار يزيد الاوضاع تعقيدا ويسبب فى فوضى ادارية واهمال متكررعلى غرار ما حدث فى مباراة القبة وبلعباس عندما تناسى الكاتب العام اجازات الاعبين .يتخوف الكثير من المناصرين من بقاء الاوضاع على حالها وتتطلب المرحلة الحالية تحركا سريعا لايجاد حلولا تنظم الفريق وتجند كل عناصر النجاح للدفاع عن حظوظه من موقع قوة للبقاء فى بطولة القسم الثانى .ومن اولويات هده المرحلة تنصيب ادارة ميدانية تقف بجانب الفريق واستقدام مدرب كفء يستطيع ان يضرب بيد من حديد لفرض الانضباط داخل الفريق وتوقيف نفوذ بين العناصر حتى يستطيع الفريق من استعادة روحه وانسجامه
وتتطلب هده المرحلة ايضا وجود ادارة حقيقية تستطيع ان تراقب كل صغيرة وكبيرة عبر لجان مختلفة تحدد صلاحيات كل مسير حتى يؤدى واجبه بشكل منظم مع فرض قانون داخلى يفرض على الجميع ويعاقب المخالفين وعندما تتوفر هده الاولويات يمكن الحديث عن استعداد الفريق للعب ورقة البقاء[/right]