[right]ستكون عقول انصار الصام مركزة على ملعب والى محمد واعصابهم مشدودة على موعد انطلاق مباراة سريع المحمدية ورائد القبة التى ستجرى غدا على الساعة الثالثة زوالا برسم الجولة الاولى من بطولة القسم الوطنثى الثانى المحترف . المواجهة ستكون صعبة التكهن نتيجة الغموض الدى يسود الجانب الفنى.للفريق وحتى الجانب الادارى لكن الاكيد ان نتيجة المباراة قد تعطى ايجابات لعدة اسئلة يطرحها الشارع الرياضى حول تعداد الفريق الدى سيواجه رائد القبة والذى يبقى لغزا حتى موعد اعلان تشكيلة الفريق اضافة الى تخمينات حول نتيجة المباراة التى تعتبر اصعب مباراة منذ انطلاق الموسم لكونها ستحدد قدرة التشكيلة على خوض غمار البطولة وتكشف عن مدى جاهزية الجانب النفسى المعنوى لعناصر الفريق ففى حالة الفوز بالمباراة وهو ما يتمناه جميع الانصار ترتفع معنويات الجميع لانها ستزيح الكثير من الارهاق الدى رافق المناصرين ولاعبين ايضا نتيجة الازمة التى يعيشها الفريق .ويسمح الفوز بالدخول فى اجواء البطولة بمعنويات مرتفعة وبارتياح كبير وتمنح املا فى الدفاع عن حظوظ بقاء الفريق .ستبرهن تشكيلة الفريق المدعمة بلاعبين ذوى خبرى فى الميدان فى حالة فوزها بالمابارة بانها قادرة من الجانب المعنوى على مواجهة اسوء الظروف وهدا ما يعزز من قدرة الفريق على المنافسة.ولتوفير شروط النجاح للمباراة فمن الضرورى ازالة حاجز الخوف الشديد الدى يرافق عناصر الفريق نتيجة تخوفها من رد سلبى من قبل الانصار ويعتبر الخوف اهم عدو للفريق حاليا وازالته من شروط نجاح المباراة وقد يزيله الانصار من خلال احترامهم لللاعبين مهما كانت الاسباب لانهم فى الاخير يحملون قميص الصام دون ماراعاة الولاء وتعتبرهاته اكبر خدمة يمكن ان يقدمها الانصار للفريق فى الوقت الراهن.وهو ما طالب به الحاج صافا امام المناصرين الدين تجمعوا اول امس فى ملعب والى محمد وتجدر الاشارة الى ان المباراة ستجرى بابواب مغلقة على المناصرين بسبب العقوبة المسلطة على الفريق نتيجة احداث باتنة ويامل الانصار دخول الفريق بتشكيلة مكتملة تحقق فوزا ولو ضئيلا من اجلهم الا يستحق انصار الصام فوزا يكافءون به يقول احد المناصرين وهم الذين تحركوا من اجل حماية الفريق وفرضوا واقعا جديدا قد يؤدى بالفريق الى بر الامان .انصارالصام وكل الذين تعبوا طيلة الايام الماضية من اجل تهدئة الاوضاع يستحقون ان يهدى لهم الفوز لانهم يقومون بواجبهم اتجاه الفريق.