[right][size=12]أنظارالانصار تتوجه صوب مردود العناصر المستقدمة
سريع المحمدية يواجه جمعية ورقلة اليوم بالاغواط
يضرب سريع المحمدية موعدا جديدا مع المنافسة في إطار الدور الثاني والثلاثين من كاس الجزائر حيث يواجه فريق جمعية ورقلة المنتمى للقسم الجهوى لرابطة ورقلة الجهوية بملعب الاغواط. ويأمل سريع المحمدية أن يجتاز هدا الدور بسلام على حساب فريق مجهول ودلك تحسبا لمرحلة العودة من بطولة القسم الوطني الثاني وتعتبر مباراة الكأس محطة تحضيرية هامة حيث تمكن الوقوف على استعدادات الفريق من كافة الجوانب .إدارة سريع المحمدية حضرت بصورة جيدة من اجل الفوز والتأهل حيث خاض الفريق ثلاث مباريات ودية أمام كل من سريع غيليزان ووداد مستغانم ومثالية تغنيف وهى مباريات مكنت الفريق من تقييم مستوى العناصر المستقدمة .ولم يتسنى للأنصار الصام الوقوف ميدانيا على قدرات الثلاثي المستقدم والة وبن شباط وشريط بسبب لجوء الفريق خوض مبارياته التحضيرية خارج ملعب والى محمد وفى سياق الحديث عن الاستقدامات لم يلق الثلاثي المستقدم الإجماع داخل أوساط المناصرين نتيجة الظروف التي رافقت العملية حيث يعيب العديد من المتتبعين على إدارة الصام دخولها المركاتو من دون دراسة تقنية طالما أن العملية مست عناصر احتياطية كانت بعيدة عن أجواء المنافسة على غرار والة حلول المستقدم من اتحاد بلعباس الدى يعانى نقصا كبيرا للمنافسة ومهاجم الحراش شريط الدى لم يشارك كثيرا مع فريقه خلال مرحلة الذهاب واستقدمت إدارة الصام اللاعب بن شباط من الترجي على شكل اعارة رغم أن هدا الأخير لم يشارك كثيرا رفقة فريقه السابق حيث لازم مقعد الاحتياط طيلة مرحلة الذهاب ويرى العديد بان هده الاستقدامات لم تراعى النقائص الفنية للفريق ولكن إدارة الصام لجأت الى التدعيم المحلى حيث تم ترقية العديد من اللاعبين من صنف الأواسط للحد من المصاريف الباهظة التي أصبحت تقلق الفريق وحاولت إدارة الصام الدخول الى سوق المركاتو من بوابة اللاعب بن زينب لكن اصطدمت بغلاء السوق وادا كان فريق الصام قد وجد صعوبة في استقدام عناصر قوية للأسباب مالية فان بالمقابل نجح في تحويل عدد من اللاعبين على غرار بهليل رشيد الدى سرح الى غالى معسكر واللاعب صافا الى شباب تموشنت وحيرش الدى يكون قد التحق باتحاد الرمشى ونساخ الى شباب سيق في حين لم تكشف بعد وجهات كل من فارس وبوصوار وفتاتى وتعتبر صفقة زغيدى الأحسن طالما أن اللاعب سرح الى مولودية باتنة المنتمى للقسم الأول وكانت إدارة الصام قد رفضت طلب إدارة شباب قسنطينة مقايضة المدافع بهليل بالمهاجم فارس العونى حيث تأجل الأمر الى نهاية الموسم حسب ما علمناه من مصدر مقرب من فريق السياسى الحركة الكثيفة لعناصر الصام في مرحلة المركاتو اقتصرت على تسريح اللاعبين ودلك لضمان موارد مالية لمرحلة العودة حيث ينتظر الفريق مشوارا شاقا تأمل من خلاله إدارة الصام تحقيق البقاء بأقل تكلفة مالية وهو ما يفسر عزوف الفريق عن استقدام مدرب ورغم الانتقادات الى صاحبت عملية الاستقدامات تبقى إدارة الفريق متفائلة بدخول مرحلة العودة في ظروف جيدة خاصة ادا تأهل الفريق على حساب جمعية ورقلة وهو التأهل يمكن للإدارة الفريق استثماره للحد من حدة الانتقادات
عراب[/size]